قيثارة الثورة الجديدة ودرعها الواقي من النمطية والمراوحة وسلاحها الامضى في محاربة الفاشية والتعريب والتبعيث. هو يوم آزاد هورامي وذكراه العطرة.. سان هورامان وفارسه الميمون الذي نزل من جبال هورامان الشامخ الى سهل كركوك و أرضه الجدباء يروي عطش النهر الذي أهمل طويلاً أنشغالاً بتوافهه الامور وسعياً وراء دلال النفط ومسح ذيول الثروة بدلاً من مواصلة الثورة حتى التحرير.
تحرير الوطن والشجن،البشر و الحجر والقدر.
يعود ذكرى أحد الاصحاب الاوفياء لجلال الثورة وشيخه الحكيم الذي قال فيه: أرى مكان آزاد هورامي خالياً في كركوك، فمن لهذا المهمة؟
ومن لهذه الثورة الجديدة التي بدأت كشرارة الامل وسرعان ما تحولت لهيباً للعمل والمضي حتى تتوجيه بالنجاح في تحرير كركوك من رجس البعث وذيوله. من أيتام التعريب والطائفية؟
هو وحده الذي جمع بين ثلوج هورمان وحرارة النار الازلية في كركوك.
جمع بين القلم والالم. بين ديباجة الثورة وقيثارة الغنوة، تجسيداً لنشيد مشخلان.
هو ذكرى آزاد هورامي كظلال مشرقة من أيام الرومانسية الثورية حيث العطر والبارود، الدم، دم الشهيد، ورائحة الارض المباركة أذ تنشر عدلاً يكفي للجميع، فلا حاجة للعسكرة والانكار والطائفية.
ستران عبدالله