من أجل إيلاء المزيد من الاهتمام لأساتذة المجمع الديني، التقى سركوت زكي مسؤول مكتب تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني، في قاعة الشهيد (آشتي)، بعدد من العلماء والاساتذة في المجمع الديني في إقليم كوردستان.
وخلال اللقاء الذي حضره كل من، جوتيار نوري مسؤول مكتب التنظيمات الديمقراطي للاتحاد الوطني، والدكتور يوسف گوران مسؤول مركز الدراسات، وزين الدين مولود وكيل وزارة الأوقاف، وجمال حسين في وزارة الثقافة وعدد من البرلمانيين والكوادر رفيعي المستوى في مختلف المجالات، جرى التأكيد على دور ومكانة أساتذة الدين في المجتمع، حيث قال رئيس مكتب تنظيمات الاتحاد الوطني في كلمة له: "إننا نريد أن يكون لدينا مزيد من التعاون مع أساتذة الدين وان يمثلوا دورهم بصورة كبيرة في المجتمع".
في جانب آخر من اللقاء، تحدث جوتيار نوري، عن دور أساتذة المجمع الديني، الذين يشكلون جزءا مهما من المجتمع، وان الاتحاد الوطني الكوردستاني يثمن هذا الدور لهم".
من جهتهم، اشار أساتذة المجمع الديني، إلى أن، "فقيد الامة الرئيس مام جلال كان من أول الاشخاص الذين قدم العون والاسناد في مسألة إعادة بناء وتأهيل القرى ودور العبادة التي جرى هدمها آبان عمليات الانفال والابادة الجماعية التي تعرضت لها عدد كبير من القرى الكوردستانية كما وكان مستمعاً جاداً للمقترحات والتوصيات التي تصب في خدمة الشعب والبلاد، لذلك نحن نسعى ان نكون في مستوى المسائل الاجتماعية والقومية والوطنية من خلال الاستمرار بالتعاون والمزيد من التنسيق بهذا الخصوص".


PUKNOW