اصدر المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني، بيانا في الذكرى الـ 35 لقصف مدينة حلبجة بالاسلحة الكيمياوية المحرمة، فيما يلي نص البيان:

"في الذكرى الـ 35 لقصف مدينة حلبجة وضواحيها بالأسلحة الكيماوية المحرمة من قبل النظام البعثي المقبور، تاركاً جرحاً تاريخياً وألماً في جسد وطننا وأمتنا لم ولن يندمل وأن هذه المعاناة الإنسانية لهذه الكارثة جعلت من حلبجة هوية عظيمة لأمتنا وحركت ضمير الإنسانية ضد المعاناة التي حلت على شعبنا.
 ان الاتحاد الوطني الكوردستاني يَعيّ تماماً أحزان ومعاناة أهالي حلبجة وسواء بشكل مباشر أو من خلال حكومة إقليم كوردستان لتضميد الجراح في محافظة حلبجة وخدمة هذه القضية في مجال إعادة الإعمار والخدمات فأنه يكافح من أجلها دون تردد، ويعتقد أن ما تم فعله لعاصمة الحزن والأسى (شارزور) لا يزال قليلاً وهو لا شئ أمام حجم التضحيات التي قدمتها هذه المدينة لأن أهالي حلبجة يستحقون الأفضل والأسمى.
وفي هذا العام ومع اقتراب هذه الذكرى فقد قررت الحكومة الفيدرالية الاثنين الماضي استحداثها محافظة جديدة للبلاد لتحمل الرقم 19 ولتكون الرابعة لاقليم كوردستان،  فأن هذه الخطوة، باعتبارها مسؤولية معنوية وإدارية، ستوفر المزيد من فرص الخدمة وإعادة الإعمار والتعويض. 
كما ونؤكد لكل من حكومة إقليم كوردستان والحكومة الفيدرالية أنه ووفقاً لمستوى عظمة واعتزاز هذه المدينة ان يتم تقديم المزيد من الخدمات والاعمار لها. 
ننحني إجلالاً وإكراماً لأرواح شهداء حلبجة الطاهرة وكافة شهداء الكورد وكوردستان ونجدد وفائنا وولائنا لذوي الضحايا والجرحى. 

المكتب السياسي 
للاتحاد الوطني الكوردستاني