للأسف.. مرة أخرى وبسبب سياسية التمييز فأن كركوك أصبحت ساحة للصراعات غير المتوازنة التي تؤدي الى إرباك الأمن والسلام في المدينة، وإن سياسة الهيمنة هذه من قبل عدة أطراف وقوى تحت مسمى المكون العربي وبحجج مختلفة يتبعونها ضد الكركوكيين ستزيد من إرباك الوضع في المدينة ومحاولة تفكيك الثقة والاخوة الموجودة في المدينة. 
ان التوترات التي تشهدها المدينة ماهي الا نتيجة تهميش الكورد وإنقاصهم ومحاولة فرض هيمنة وإرادة أحد المکونات على المکون الأصلي للمدينة.
ببالغ الأسف.. ان سياسة قطع الشوارع والطرق العامة في قلب الأحياء الكوردية امتداد لنفس سياسة الهيمنة وفي كل مرة يفعلون ذلك بذريعة مختلفة.
ونحن نعتقد أن جميع القوى الوطنية لها الحق الدستوري لفتح المقرات والعمل السياسي، ومن المخالف للدستور منع فتح المقار، وندعو إلى التهدئة الفورية للوضع وتقديم الأطراف التي عطلت الوضع في المدينة لعدة أيام إلى العدالة.
ومع ذلك ، فعلى الحكومة العراقية مراعاة التوازن في إدارة المدينة وعدم تهميش أي مكون.. وأخيراً، يجب على السلطة المحلية في كركوك إنشاء لجنة حول استشهاد الاخ (هاوكار) في أقرب وقت ممكن وتقديم الجناة إلى العدالة.


الهيئة العامة للمناطق الكوردستانية خارج إدارة الاقليم